طب أمراض الغدد الصماء لدى الأطفال

طب أمراض الغدد الصماء لدى الأطفال تخصص طبي فرعي يتعامل مع اضطرابات الغدد الصماء في الأطفال. ويشمل ذلك اضطرابات النمو الجسدي والسكري والاضطرابات الهرمونية والجنسية.

وتلعب الهرمونات دوراً كبيراً في طريقة النمو والتطور وتنظيم مستوى السكر في الجسم وأيض الطعام وأداء وظائف الجسم الأخرى بشكل طبيعي. ويستخدم نظام الغدد الصماء الذي يتكون من الغدة النخامية والغدة الدرقية والغدتين الكظريتين والبنكرياس هذه الهرمونات ليتوافق مع الجسم. ويمكن أن يسبب أي تناقض في الغدد أو في إنتاج وإفراز الهرمونات إلى الإصابة بأمراض الغدد الصماء.

ويُعد قسم أمراض الغدد الصماء لدى الأطفال بالمستشفى الأمريكي بدبي واحداً من أكثر الأقسام تقدماً في المنطقة، ويقدم أعلى مستويات الخدمة في علاج أمراض الغدد الصماء والسكري.

الغدد التي يتألف منها جهاز الغدد الصماء

شبكة الغدد في الإنسان تنتج وتفرز الهرمونات التي تؤثر في بعض وظائف الجسم الأساسية مثل قدرتنا على تحويل السعرات الحرارية إلى الطاقة كي تعمل خلايانا وأعضاؤنا بشكل طبيعي.

وتفرز الغدد الهرمونات إلى الدم حتى يمكنها الانتقال عبر الدم إلى الخلايا التي تساعدها في الحفاظ والتحكم بوظائف أجسامنا. ويؤثر جهاز الغدد الصماء لدينا على الوظائف الحيوية مثل نبضات القلب ونمو العظام والأنسجة وخصوبة أجسامنا.

وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يؤدي الاضطراب البسيط في أي من هذه الغدد أو وظائفها إلى خلل في توازن نظامنا الهرموني مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض الغدة الدرقية واضطرابات النمو والاضطرابات الجنسية ونقص الكالسيوم والعديد من الاضطرابات الهرمونية الحادة الأخرى.

 

وتشمل الغدد الصماء لدينا

  1. الغدتين الكظريتين
  2. تحت المهاد
  3. المبيضين
  4. خلايا الجزر في البنكرياس
  5. الغدد جارات الدرقية
  6. الغدة الصنوبرية
  7. الغدة النخامية
  8. الخصيتين
  9. الغدة الزعترية
  10. الغدة الدرقية

عادة ما تحدث اضطرابات الغدد الصماء نتيجة لأحد سببين:

  • خلل في إحدى الغدد يؤدي إلى زيادة أو نقص أي من الهرمونات مما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني
  • وجود نمو أو ورم يمكن أن يؤثر على مستوى هرمونات الجسم أو وظائف الغدة

إن جسدنا مبرمج لكي يتكيف مع ويكافح جميع أنواع الاضطرابات والأمراض، ولذلك يتحكم نظام التلقيم الراجع للغدد الصماء في مستوى هرمونات الدم. ومع ذلك، فإن الاضطرابات تحدث عندما يعجز جسمنا عن تصحيح أو تحقيق التوازن بين مستوى الهرمونات في الجسم.

إن أكثر أنواع اضطرابات الغدد الصماء التي نواجها شيوعاً هو مرض السكري من النوع الأول، ويمثل عدد حالاته نصف عدد حالات قسم أمراض الغدد الصماء لدى الأطفال، ومع ذلك، فإن أمراض الغدد الصماء لا تقتصر بأي حال على هذا الاضطراب، وتشمل الأمراض الأخرى ما يلي:

اضطرابات النمو - لهذه الاضطرابات تأثير مباشر على النمو الجسدي للطفل ويمكن أن تشمل ضعف النمو أو زيادة النمو أو الضمور أو العملقة. ويُمكن أن تفرز الغدة النخامية التي تقوم بإنتاج الهرمونات المسؤولة عن النمو المباشر للجسم كمية كبيرة من الهرمونات مما يؤدي إلى زيادة النمو بشكل غير طبيعي، وعلى النقيض، إذا قامت الغدة بإفراز كمية أقل من الهرمونات فإنها قد تؤدي إلى انخفاض معدل نمو الطفل بشكل كبير.

اضطراب ازدواجية الجنس (الخنوثة) - غالبا ما يؤدي هذا الاضطراب إلى غموض الجنس حيث أنه قد يسبب خللا في نمو الأعضاء التناسلية والصفات الجنسية للطفل.

انخفاض سكر الدم - يمكن أن يحدث هذا الاضطراب عندما تنخفض مستويات الغلوكوز في الدم بشكل كبير بحيث يكون الشخص ضعيفاً للغاية ولا يستطيع تلبية احتياجاته الخاصة.

السكري - يؤثر هذا الاضطراب على قدرة الجسم على إفراز هرمون الأنسولين أو الاستجابة له مما يؤدي إلى اضطراب أيض الكربوهيدرات وارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم والبول.

قُصور الغدة الكظرية - يمكن أن يؤدي نقص إفراز الكورتيزول من الغدة الدرقية إلى تدهور الجسم مسبباً التعب والغثيان وعسر الهضم والجفاف والخلل بالجلد وغير ذلك من الأعراض الأخرى.

فرط نشاط الغدة الدرقية - إذا حدثت زيادة في إفراز هرمونات الغدة الدرقية، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان شديد في الوزن وعدم انتظام ضربات القلب وغزارة التعرق والقلق.

قُصور الغدة الدرقية - وعلى النقيض، إذا قامت الغدة الدرقية بإفراز كمية قليلة جداً من هورمون الغدة الدرقية، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى التعب والإمساك وجفاف الجلد والاكتئاب.

متلازمة المبيض متعدد الكيسات ـ يحدث هذا الاضطراب نتيجة زيادة إفراز هرمونات الذكورة التي تتعارض بدورها مع نمو البويضات وإفرازهم من خلال المبيضين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى العقم.

البلوغ المبكر - في بعض الحالات، يمكن أن تتعارض الغدد مع التطور الطبيعي للبلوغ مما يؤدي إلى الإفراز المبكر للهرمونات داخل الجسم.

يقوم مركز الغدد الصماء للأطفال في المستشفى الأمريكي بدبي بإجراء الفحوصات والاختبارات المنتظمة للمرضى الذين تقل أعمارهم عن 18 عام، وذلك للتأكد من أن أجسامهم تنمو بشكل طبيعي، وتشمل هذه الفحوصات عادة فحص عينات الدم والبول.

وعندما تكون نتيجة الفحوصات غير طبيعية أو غير حاسمة، يتم إحالة المرضى إلى اختصاصينا الذين يمكنهم إجراء فحوصات أخرى بالأشعة لتحديد سبب الخلل بدقة. وبعد ذلك، يتم وضع خطة علاج مخصصة لعلاج هذا الاضطراب واستعادة التوازن الهرموني الطبيعي للمريض.

الأهم من ذلك، يتخذ فريقنا لعلاج مرض السكري واختصاصي أمراض الغدد الصماء العامة للأطفال كل الاحتياطات اللازمة للتأكد من أن هذه العلاجات سوف تحافظ على التوازن الهرموني، ويقومون بإجراء اختبارات وفحوصات دم روتينية للحكم على نجاح الخطة وضبط جرعة الدواء وخيارات العلاج طبقا لما يناسب كل مريض على حدة.

تقبل خدمات التمثيل الغذائي (الأيض) وأمراض الغدد الصماء والسكري لدى الأطفال بالمستشفى الأمريكي بدبي الإحالات بهدف تقييم وعلاج الأطفال من مرحلة الطفولة وحتى بداية البلوغ. ويشمل هذا أي حالة تندرج ضمن مجالات طب الغدد الصماء والتمثيل الغذائي الواسعة، ويقوم اختصاصيو العلاج لدينا بوصف الخطط والإجراءات الطبية للمساعدة في علاج الحالات التالية:

  1. اضطرابات النمو
  2. اضطرابات وظائف تحت المهاد ووظائف الغدة النخامية
  3. اضطرابات الغدد الكظرية والغدد التناسلية
  4. اضطرابات الكالسيوم
  5. تضخم الغدة الكظرية الخلقي
  6. مرض السكري الكاذب
  7. مرض السكري
  8. الرعاية الشاملة لمرضى السكري
  9. العلاج باستخدام مضخة الأنسولين
  10. المراقبة المستمرة لمستوى السكر في الدم
  11. أمراض ونقص إفرازات الغدة الدرقية
  12. نقص مستوى سكر الدم
  13. البلوغ المبكر
  14. القزامة (قصر القامة) النفسية والاجتماعية
  15. ثنائية الجنس (الخنوثة)

أطباء قسم طب أمراض الغدد الصماء لدى الأطفال

تحميل المزيد