لحمية الأنف

لحمية الأنف هي مجموعة من العقد اللمفاوية الموجودة في الحلق خلف الأنف، وهي جزء من الجهاز اللمفاوي الذي يساعد الجهاز المناعي على مكافحة العدوى والأمراض، كما أنها تشكل مع اللوزتين "خط الدفاع الأول" في حماية الجسم من العدوى. عندما تصاب لحمية الأنف بالعدوى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث حالات مرضية أخرى مثل:

• عدوى الأذن الوسطى: تصل قناة استاكيوس الأذن الوسطى بالحلق، وتوجد لحمية الأنف إلى يمينها. لذلك، يمكن أن تنتشر عدوى لحمية الأنف إلى الأذن لتسبب عدوى الأذن الوسطى. وإن تُرك ذلك دون علاج، فيمكن أن تؤدي العدوى إلى نتائج خطيرة تصل إلى فقدان السمع.
• الأذن الصمغية: عند إصابة لحمية الأنف بالتضخم أو الالتهاب، تسد قناتي استاكيوس فتمنع تصريف المخاط الطبيعي إلى خارج الأذن الوسطى. ويؤدي تراكم المخاط داخل الأذن إلى التأثير على السمع، وقد يسبب كذلك بانسداد الأنف، والتنفس الفموي، وانقطاع النفس النومي، وحالات صحية أخرى.
• التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن تنتشر العدوى إلى تجاويف الجمجمة وعظام الأنف الممتلئة بالهواء.
• عدوى الصدر: يمكن أن يؤدي انتشار التهاب لحمية الأذن أيضاً إلى عدوى الصدر عن طريق إصابة الشعب الهوائية (التهاب الشعب الهوائية) أو الرئتين (الالتهاب الرئوي)
• القيء: يمكن أن يبلع الأطفال المصابون بالتهاب لحمية الأنف كمية كبيرة من الصديد خلال النوم، ويؤدي ذلك إلى قيء ثخين.

 

أعراض التهاب لحمية الأنف:

تعتبر عدوى لحمية الأنف حالة شائعة لأنها تشكل دوماً خط الدفاع الأول ضد الجراثيم (الميكروبات). وعندما تصاب لحمية الأنف بالعدوى فإنها تتورم، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الهواء عبر الأنف. ويمكن أن تسبب عدوى لحمية الأنف الأعراض التالية:

• التنفس من الفم
• الشخير أثناء النوم
• التحدث مع انسداد الأنف
• صعوبة تمييز أصوات معينة، مثل التمييز بين الميم والنون.
• جفاف الحلق وألمه بسبب التنفس من الفم (يكون ذلك عادةً في الصباح، بعد النوم بفم مفتوح)
• إفراز أنفي أخضر أو أصفر

 

تشخيص عدوى لحمية الأنف:

لتقييم أعراض تضخم اللحمية، قد يستخدم الطبيب جهازاً لقياس حجم اللحمية، ويتألف ذلك مما يلي:

• مرآة فريدة لمعاينة الفم.
• أنبوب باعث للضوء ويتمتع بالطول والمرونة (منظار)
• صورة أشعة سينية

لتشخيص عدوى لحمية الأنف، قد يصف طبيبك الاختبارات التشخيصية التالية:

• التنظير (الفحص بالمنظار)
• فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT)
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

 

علاج عدوى لحمية الأنف:

توجد عدة عوامل تحدد علاج مرضى التهاب لحمية الأنف. ويمكن أن تشمل تلك العوامل ما يلي: عمر المريض وصحته بصفة عامة، وشدة الأعراض، والسبب الكامن. وعندما تفشل الأدوية الفموية في تحسين الأعراض، يمكن أن يوصي الطبيب بجراحة لعلاج عدوى لحمية الأنف ومنع حدوث مزيد من المضاعفات.

• المضادات الحيوية: إن كانت العدوى البكتيرية هي سبب تضخم لحمية الأنف، فستوصف المضادات الحيوية باعتبارها خط العلاج الأول. يمكن استخدام المضادات الحيوية كذلك لعلاج أمراض بكتيرية أخرى ذات صلة، مثل التهاب الجيوب الأنفية وعدوى الأذن.
• استئصال اللحمية (جراحة اللحمية): عندما تتضخم لحمية الأنف إلى درجة تسبب مشكلات صحية إضافية، تصير الجراحة لاستئصالها ضرورية. وبصفة عامة، لا يسبب إجراء ذلك للأطفال أي آثار جانبية.

 

حدد موعداً:

يضم المستشفى الأمريكي في دبي طاقماً من خبراء طب الأنف والأذن والحنجرة، ويدعمهم تكنولوجيا متقدمة لعلاج مجموعة واسعة النطاق من اضطرابات وأمراض الأنف والأذن والحنجرة. يتركز العلاج في المستشفى الأمريكي على توفير الراحة الفورية من الألم ومعالجة الأعراض لمنع مزيد من المضاعفات. إن كنت أنت أو أحد المقربين تعاني من مشكلات في لحمية الأنف، فاحجز موعداً للاستشارة مع أحد الاستشاريين باستخدام نموذج الحجز الإلكتروني الآمن أدناه.