مرض الشريان التاجي

لا يتسم مرض الشريان التاجي دوماً بعلامات أو أعراض ملحوظة، ويُكتشف فقط عندما يلاحظ طبيبك لغطاً بالقلب ويبحث في الحاجة إلى مزيد من التشخيص. يقدم أخصائيو القلب في المستشفى الأمريكي في دبي التشخيص المبكر والعلاج الملائم للإدارة الفعالة لمرض الشريان التاجي، ويمكنهم مساعدتك على استعادة صحة قلبك.

تشكل الشرايين التاجية شبكة من الأوعية الدموية على سطح القلب، وهي المسؤولة عن إمداده بالأوكسجين. عندما تضيق الأوعية الدموية بسبب تراكم الكوليسترول والترسبات الدهنية، يكون الإمداد بالأوكسجين وتدفق الدم للقلب محدوداً وناقصاً. وتؤدي التغذية غير الكافية للقلب إلى أزمة قلبية ويمكن أن تسبب حالات صحية أخرى تهدد الحياة.

يمر مرض الشريان التاجي غالباً دون ملاحظته لعدم تسببه في أي أعراض حتى يصل مستوى خطير. ولكن الأفراد الذين يتبعون نمط حياة صحي ويخضعون للفحوص بانتظام يكونون أقل عرضة لمخاطر الإصابة بمرض الشريان التاجي.

عوامل الخطر لمرض الشرايين التاجية:

  • توجد عدة عوامل يُعتقد أنها تُسهم في إنشاء اللويحات في الشرايين والتسبب في مرض الشريان التاجي. ويمكن السيطرة على بعض هذه العوامل أو تجنبها بسهولة عن طريق القيام بالخطوات والتعديلات الضرورية. ويتضمن ذلك ما يلي:
    تاريخ مرضي لأحد أفراد الأسرة بمرض القلب المزمن
    ضغط الدم المرتفع أو ارتفاع ضغط الدم
    المستويات العالية للبروتين الدهني منخفض الكثافة
    المستويات المنخفضة للبروتين الدهني عالي الكثافة أو تصلب الشرايين
    السكري والسمنة ومستويات التوتر العالية والنشاط البدني غير الكافي
    التدخين الإيجابي أو السلبي
    المستويات العالية للحمض الأميني هوموسيستايين
    المستويات العالية للفيبرينوجين

تزداد احتمالية الإصابة بمرض الشريان التجي بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً والنساء بعد انقطاع الحيض وتجرى الدراسات كذلك للتوصل إلى صلة محتملة بين مرض الشريان التاجي وانقطاع النفس النومي، وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية (الجليسريدات الثلاثية)، والهوموسيستايين، وبروتين "سي" التفاعلي عالي الحساسية.

أعراض مرض الشريان التاجي:

قد تصاب بالأعراض التالية عندما تتراكم كمية كبيرة من اللويحات في الشرايين:

  • ألم في الصدر أو الكتف أو الذراع، مع أي نشاط مسبب للإجهاد أو بدونه
    ضيق التنفس
    التعب
    التعرق
    الأزمة القلبية
    ألم في العنق أو الفك

اطلب المساعدة الطبية فوراً عند ظهور أي من علامات مرض الشريان التاجي للتشخيص والعلاج الملائم.

تشخيص مرض الشريان التاجي:

يتطلب تشخيص مرض الشريان التاجي فحوصاً دقيقة بشأن تاريخك العائلي والطبي، بالإضافة إلى فحص بدني وواحد أو أكثر من الاختبارات التالية: رسم قلب كهربي ECG أو EKG، وتخطيط صدى القلب، واختبار إجهادي بالتمرين، وأشعة سينية للصدر، وقسطرة القلب، أو أي مجموعة من هذه الإختبارات. وقد تساعد تلك الاختبارات على تشخيص وجود مرض الشريان التاجي وشدته، وتقييم وظيفة عضلة القلب، وتحديد خطة العلاج المناسبة للسيطرة الفعالة على الأعراض واستعادة صحة القلب.

علاج مرض الشريان التاجي في المستشفى الأمريكي في دبي:

يعتمد علاج مرض الشريان التاجي على عدة عوامل بما في ذلك التشخيص، وشدة الحالة، والعمر، والمشكلات الصحية الأخرى التي يعاني منها المريض. يمكن علاج الحالات الخفيفة من مرض الشريان التاجي عن طريق رأب الأوعية الدموية والدعامات، بينما قد تتطلب الانسدادات الشديدة بالشرايين جراحة القلب، ويمكن أن تُعالج أنواع أخرى من مرض الشريان التاجي عن طريق مميّعات الدم، والحد من اللويحات، وعلاج الالتهاب. في حالة تعرض القلب لضرر جسيم، يكون العلاج هو قسطرة القلب أو جراحة القلب المفتوح لفتح الانسداد و/أو زراعة القلب.

احجز موعداً:

نفخر باستضافة فريق على درجة عالية من الخبرة والتدريب من أطباء القلب والأوعية الدموية، وأخصائيي طب القلب التدخلي، وجراحي القلب، والممرضين والممرضات، وطاقم يتفانى لتقديم اختبارات تشخيصية متقدمة وتقديم برنامج علاج استباقي باستخدام تقنيات مبتكرة، وتكنولوجيا متطورة، وخبرة رعاية استثنائية، لتضمن أن قلبك في يد أمينة وفي حالة سليمة.
سواءً كنت ترغب بالاطمئنان بخصوص مرض الشريان التاجي أو إن كانت لديك استفسارات بشأن علاج مرض الشريان التاجي في دبي، فيُرجى تحديد موعد لاستشارة الأخصائيين في المستشفى الأمريكي في دبي باستخدام نموذجنا الآمن عبر الإنترنت ورصد مرض الشريان التاجي قبل أن يتفاقم.

أطباء قسم مرض الشريان التاجي

تحميل المزيد