علاج سرطان المعدة

يمكن الشفاء من سرطان المعدة عن طريق خيارات العلاج الفعالة. وفي الواقع، يمكن القضاء عليه تماماً عند رصده في مراحل مبكرة باستخدام نهج متعدد التخصصات، حيث يمكن لفريق منظّم من الأخصائيين أن يصمم خطة علاج شاملة ومخصصة مبنية على الاحتياجات المتباينة لمرضى سرطان المعدة.

يصيب سرطان المعدة أو السرطان المَعدي المعدة، وهي العضو الذي يستقر تحت الضلوع مباشرةً وفي قمة البطن. وبما أن المعدة جزء من الجهاز الهضمي للجسم، فإنها تفرز الأحماض والإنزيمات التي تساعد على تفتيت الطعام قبل دخوله الأمعاء الدقيقة. إن نشأ ورم غير طبيعي في أي من أجزاء المعدة، فإنه يؤدي إلى سرطان المعدة الذي قد يمتد إلى المريء والأمعاء الدقيقة إن لم يُرصد ويُعالج سريعاً.

قد تتراح أعراض سرطان المعدة من الشعور بانزعاج من البطن إلى البراز الدموي. اتصل بالطبيب فوراً إن أصبت بالأعراض التالية:

  • ألم أو انزعاج في البطن
  • الانتفاخ وحرقة الفؤاد وعسر الهضم
  • صعوبة البلع
  • النقص المفاجئ للوزن
  • البراز الدموي أو الداكن
  • التعب المستمر وأوجاع العضلات المستمرة

أنواع سرطان المعدة

توجد عدة أنواع من سرطان المعدة تعرف حالياً بمسمى سرطان المعدة الداني، وفيها تتأثر بداية المعدة بالمرض، وقد ينتشر ذلك السرطان إلى الأعلى باتجاه الوصلة بين المعدة والمريء. ومن المعروف طبياً إن السمنة ومرض الارتجاع المَعدي المريئي يعرضان الأشخاص لزيادة خطر الإصابة بهذا النوع المحدد من السرطان.

يطلق على الأنواع الأخرى التي تؤثر على الأجزاء المتبقية من المعدة مسمى سرطان المعدة في غير القسم العلوي (أي النوع الذي يصيب الجزء الرئيسي من المعدة) وهي تحدث بسبب فترات طويلة طويلة من الالتهاب والتهيج في العضو الموجود بالجهاز الهضمي. وهي تصاحب عادةً العدوى المزمنة ببكتيريا الملتوية البوابية.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون لسرطان المعدة سبب جيني وينمو ضمن جدار المعدة دون أن ينشأ أي ورم. ونطلق على هذا النوم مسمى سرطان المعدة المنتشر.

وهناك كذلك الأورام السدوية المعدية المعوية، وغالباً ما تختصر إلى GISTs في اللغة الإنجليزية. وهي تحدث عندما تبدأ الأنسجة الضامة داخل المعدة في النمو بطريقة غير طبيعية. وإن بدأت الخلايا المناعية بالمعدة في التكاثر خارج السيطرة، فقد يؤدي ذلك إلى اللمفومة، بينما ينشأ سرطان الورم السرطاوي عندما حدوث اختلال في وظيفة الخلايا المنتجة للهرمونات في المعدة.

أسباب سرطان المعدة

يتجاوز عمر ثلثي من تشخص إصابتهم بسرطان المعدة 65 عاماً، ولذلك يمكن أن يقال بما لا يجاوز الصواب إن الأشخاص الأكبر سناً يكونون أكثر عرضة للإصابة به. بالإضافة إلى عامل العمر، فيما يلي بعض الأسباب المعروفة لسرطان المعدة:

  • الالتهاب المستديم بالمعدة
  • النظام الغذائي المستمر الغني بالأطعمة المالحة أو المخللة
  • التدخين
  • سابق إصابة أحد أفراد الأسرة بسرطان المعدة
  • العدوى ببكتيريا الملتوية البوابية (H. pylori)
  • السمنة ومرض الارتجاع المَعدي المريئي

بينما يكون تحسين النظام الغذائي واستخدام المضادات الحيوية فعالين إلى حد كبير في علاج حالات سرطان المعدة في غير الجزء الرئيسي من المعدة، فإن سرطان الجزء الرئيسي من المعدة يتطلب إجراءات وعلاجات جراحية متقدمة.

خيارات علاج سرطان المعدة

ينبغي وضع استراتيجية شاملة لعلاج سرطان المعدة والأمعاء، لأن العلاج الفعال يضمن النجاة لفترة أطول وتحسين جودة الحياة. يرجح أن يخضع المرضى الذين شُخصت إصابتهم بالمراحل المبكرة من سرطان المعدة لإجراء غير جراحي وطفيف التغلغل، إما في عن طريق الاستئصال المخاطي التنظيري (EMR) أو التسليخ تحت المخاطي التنظيري (ESD) لإزالة الأنسجة السرطانية (الأورام) تماماً من المعدة، لمنع انتشار السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم.

ومن ناحية أخرى، إن وصل سرطان المعدة لمراحل متقدمة، فسيتلقى المريض توليفة من العلاجات تتضمن الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، ويتوقف ذلك على خصائص المرض لدى المصاب.

إن شُخصت إصابتك بسرطان المعدة، فاحجز موعداً باستخدام النموذج عبر الإنترنت لخيارات علاج مخصصة وفعالة لسرطان المعدة في دبي من أخصائيينا المرموقين بالمستشفى الأمريكي.

أطباء قسم علاج سرطان المعدة

تحميل المزيد