يمكن لرهاب علاج الأسنان أن يمنعك من الخضوع للعلاج الملائم للفم والأسنان، مما يتسبب بتدهور حالة الأسنان واللثة وأن تصبحا أكثر عرضة للعدوى والأمراض. لحسن الحظ، فإن التطورات في مجال طب الأسنان توفر تقنيات لمعالجة القلق من علاج الأسنان، بالإضافة إلى خيارات المهدئات التي يمكن أن تساعدك على التغلب على خوفك، ومنحك الشعور بالهدوء والاسترخاء قبل وأثناء العلاج.
إن أحد الأسباب الرئيسية لامتناع مرضى الأسنان عن زيارة طبيب الأسنان لفحص صحة الفم أو لعلاج مشكلات الأسنان هو الخوف، أي خوفهم من عناء عمليات الأسنان. ويكون ذلك الخوف من علاج الأسنان شديداً حتى أنه يصنف باعتباره رهاباً من علاج الأسنان، وهو ما يمكن أن يتسم بنوبات هلع وقلق شديد فيما يتعلق بزيارة طبيب الأسنان. ولكن رهاب علاج الأسنان يمكن علاجه.
لدينا فريق لطب الأسنان بدرجة عالية من الكفاءة مع خبرة مكثفة لتقديم أحدث حلول التهدئة وأكثرها أماناً للمعالجة الفعالة لرهاب علاج الأسنان. إن كنت تبحث عن علاج آمن وفعال للأسنان مع استخدام المهدئات في دبي ومن أحد الخبراء الرواد بالمنطقة، فإن مركزنا الأحدث للرعاية الصحية للأسنان بالمستشفى الأمريكي في دبي جاهز لمساعدتك.
بالتركيز على المرضى المصابين برهاب علاج الأسنان، يستخدم قسم طب الأسنان مجموعة واسعة النطاق من المهدئات والتقنيات الحديثة لتهدئة توتر وقلق المريض ومنحه شعوراً بالاسترخاء والاطمئنان أثناء علاج الأسنان. ويمكن إعطاء المهدئ عن طريق الفم أو الوريد:
المهدئ الفموي: يسمى ذلك أيضاً طب الأسنان مع التهدئة الوعائية، ويُعطى المهدئ عن طريق الفم ليبطئ عمل الجهاز العصبي المركزي (CNS) للعمل على استرخاء المريض. ولكن المريض يظل واعياً، وإن كان لا يشعر بأي ألم.
المهدئ الوريدي: يؤخذ عن طريق الوريد ويعطي المريض إحساساً عميقاً من السلام والاسترخاء بينما يظل مستيقظاً وواعياً أثناء العلاج.
غاز الضحك أو المسكن: يُستنشق عبر قطعة توضع في الأنف بينما يضبط الطبيب جرعة الغاز. ويظل المريض واعياً لكنه لا يكون على دراية بالعملية. وخلافاً لأثر المهدئ الفموي والوريدي الذي يتطلب بضع ساعات ليزول، فإن التعافي من تأثير المسكن يكون أسرع، حيث يمكن لبضع أنفاس عميقة من الأوكسجين أن تخلص الجسم من غاز الضحك أو المسكن.
في مركز رعاية الأسنان متعدد التخصصات بالمستشفى الأمريكي في دبي، نتخصص في تقديم الرعاية للمرضى الذين يعانون من رهاب علاج الأسنان. يمنح أخصائيو طب الأسنان الوقت الكافي لمناقشة مخاوف المريض في بيئة هادئة وباعثة على الاسترخاء، شارحين صحة الأسنان وخيارات العلاج بالتفصيل.
يعمل فريق الأخصائيين لدينا دوماً على إنشاء بيئة تبعث على الاسترخاء وتساعد على التغلب على مخاوف المريض بالرهاب، وتضمن تجربة ممتعة وخالية من التوتر أثناء الاستشارة أو العلاج. يجمع أسلوبنا المتركز على المريض بين الترفيه في الكرسي، مثل الإنصات إلى الموسيقى أو مشاهدة فيلم، بالإضافة إلى الإشارات التي تسمح للمريض بالتواصل مع الطبيب إن كان في حاجة إلى فترة راحة أثناء العلاج. ويعمل أفراد طاقمنا أيضاً على التنسيق عن كثب مع بعضهم البعض، وهو ما يوفر المزيد من راحة البال للمريض.
إن كنت قلقاً بشأن مقابلة طبيب الأسنان لفحص صحة الفم أو إن كنت تبحث عن علاج للأسنان يخلو من الألم والتوتر، لم لا تحجز موعداً مع أخصائي طب الأسنان مع استخدام المهدئات؟ فلديهم الكفاءة العالية والخبرة الطويلة لمساعدة المرضى الذين يعانون من التوتر والقلق في التغلب على مخاوفهم من علاج الأسنان.