حالات الصداع الناجمة عن السعال

حالات الصداع الناجمة عن السعال

كما يشير الاسم، فإن حالات الصداع الناجمة عن السعال تحدث بسبب السعال بشكل رئيسي، كما أنها تحدث أيضاً بسبب أنواع أخرى من الحزق مثلما يحدث في حالة العطس أو التمخط أو البكاء أو الغناء أو الضحك أو الانحناء أو التبرز.

يمكن أن تكون حالات الصداع الناجمة عن السعال أولية، وعادةً غير مؤذية، وتتحسن من تلقاء نفسها. لكن هناك حالات صداع ثانوي ناجمة عن السعال، تُسمى حالات الصداع الثانوي الناجم عن السعال المصحوب بأعراض، وتوجد أنواع أكثر شدة تنجم من المشكلات المرتبطة بالدماغ. ويكون علاج حالات صداع ثانوية ناجمة عن السعال هو الجراحة.

افهم الأعراض

تبدأ حالات الصداع الأولية الناجمة عن السعال عادةً فجأة، مع السعال أو أنواع الحزق الأخرى، أو بدونه. ويستمر ذلك عادةً لمدة ثوانٍ أو دقائق وأحياناً ما يستمر مدة تصل ساعتين. وهي تسبب ألماً حاداً أو فالجاً في مقدمة الرأس، ويؤثر على جانبي الرأس، ويتبعه ألم تدريجي يستمر لساعات.

تصاحب حالات الصداع الثانوي الناتج عن الصداع أعراض شبيهة لحالات الصداع الأولي الناتج عن السعال، ولكن حالات الصداع تستمر عادةُ لفترات أطول، وتسبب كذلك الدوخة والدوار والإغماء والتنميل في الوجه أو الذراعين.

متى أستشير الطبيب

راجع الطبيب عندما تصاب بحالات صداع مفاجئة بعد السعال، وخاصةً إن كان ذلك يحدث على تحو متكرر، وإن لاحظت علامات أخرى مثل اختلال التوازن أو تشوش البصر أو ازدواجه.

تعرف على الأسباب

يكون سبب حالات الصداع الأولي الناتج عن السعال مجهولاً. أما حالات الصداع الثانوي الناتج عن السعال فقد تكون بسبب عيب في شكل الجمجمة أو عيب في المخيخ، وهو جزء الدماغ الذي يتحكم في التوازن.

يحدث ذلك عندما يندفع جزء من الدماغ عبر فتحة في قاع الجمجمة (الثقبة العظمي) التي لا تضم سوى الحبل الشوكي. ومن الأسباب الأخرى ورم الدماغ، والتسرب التلقائي للسائل النخاعي الشوكي، والضعف في أحد الأوعية الدموية بالدماغ (تمدد الأوعية الدموية الدماغي) وعيب آخر في الدماغ يسمى تشوهات خياري.

تعرف على عوامل الخطر

يكون الأشخاص الأكبر من 40 عاماً أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالات الصداع الأولي الناتج عن السعال، ويكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من النساء. يكون الأشخاص الأكثر من 40 عاماً أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالات الصداع الثانوي الناتج عن السعال.

الإجراءات الوقائية

تهدف الخطوات الوقائية إلى الحد من التصرفات التي تحفز نوبات الصداع الناجمة عن السعال وتخفيف تلك التصرفات، بما في ذلك علاج العدوى الرئوية، مثل التهاب الشعب الهوائية، وتلقي لقاح الإنفلونزا السنوي، وتناول الملينات لتجنب الإمساك. وكذلك، يجب تجنب الأدوية التي تحفز السعال كأثر جانبي لها وينبغي الحد من رفع الأوزان الثقيلة أو قضاء فترة طويلة في أنشطة في وضعية الانحناء.

قصص المرضى

مرضانا يشاركونكم تجربتهم في المستشفى الأمريكي