اخصائي جهاز هضمي اطفال

طب الجهاز الهضمي للأطفال هو فرع من الطب الذي يتعامل مع إدارة اضطرابات الجهاز الهضمي في مرحلة الطفولة (المريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة) وكذلك الأعضاء الداعمة (الكبد والبنكرياس).

لدى المستشفى الأمريكي في دبي، قسم أمراض الجهاز الهضمي لدى الأطفال، بإدارة الدكتورة/ داليا بلشة، التي لديها الخبرة في إدارة مجموعة كاملة من مشاكل الجهاز الهضمي والتغذية لدى الأطفال. وهي تشمل:

  • مرض التهاب الأمعاء (داء كرون والتهاب القولون التقرحي)
  • اضطرابات الحركة (بما في ذلك الارتجاع المريئي المَعٍدي والإمساك)
  • الاضطرابات الوظيفية (مثل القولون العصبي وآلام البطن المتكررة وصعوبات التغذية لدى الرضع)
  • حساسية الطعام وأمراض القنوات الهضمية الإيزونوفيلي والتعصب
  • ضعف النمو والظروف التي تؤدي إلى الفشل المعوي
  • الإسهال المزمن بما في ذلك مرض الاضطرابات الهضمية، وسوء امتصاص السكر، وعدوى الجهاز الهضمي، وفرط النمو البكتيري
  • التهاب المعدة ومضاعفاتها
  • أمراض الكبد والبنكرياس
  • مواضع فغر المعدة على سبيل المثال في الأطفال الذين يعانون من مشاكل عصبية أو اضطرابات تغذية شديدة

للوصول إلى التشخيص الصحيح، نقدم أحدث التحليلات والعلاج بما في ذلك التنظير الهضمي العلوي للأطفال، تنظير القولون، الخزعات، التنظير الداخلي الكبسولي، فغر المعدة بالمنظار عن طريق الجلد (موضع فغر المعدة)، التصوير بالرنين المغناطيسي للأمعاء الدقيقة (التصوير بالرنين المغناطيسي لإلتهاب الأمعاء والقولون) وتصوير البنكرياس والأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي واليوريا واختبار تنفس الهيدروجين.، ودراسات حركة مرور الأشياء في القولون، ودراسة مقاومة الحموضة، وخزعة السُمك الكامل.

يعمل فريقنا بشكل وثيق كوحدة متكاملة تقدم التقييم والإدارة الكاملة لمشاكل الجهاز الهضمي الشائعة والمعقدة لدى الأطفال. يشمل أعضاء فريقنا استشاري أمراض الجهاز الهضمي للأطفال، واستشاري جراحات الأطفال، واستشاري تخدير الأطفال، وممرضات الجهاز الهضمي، وممرضات التنظير، وأخصائيو التغذية، ومعالج النطق واللغة، وأخصائي الطب النفسي، وأخصائي أشعة الاستشاري، وأخصائي أمراض الاستشاري.

مرض التهاب الأمعاء

أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) هي مجموعة من الأمراض التي تسبب التهاب الأمعاء على المدى الطويل (الأمعاء). يمكن أن يؤثر ذلك فقط على الأمعاء الغليظة (التهاب القولون التقرحي) أو أي جزء من الجهاز الهضمي بالكامل (داء كرون). حيث تشمل أعراض مرض الأمعاء الالتهابي: حركة الأمعاء المتكررة التي قد تحتوي على الدم أو المخاط، وآلام في البطن، والحمى، وتقرحات الفم، وفقدان الوزن، والارهاق.

سيحتاج جميع المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بمرض الأمعاء الالتهابي إلى تنظير داخلي (تنظير المعدة وتنظير القولون) لتأكيد التشخيص. يتم استخدام طرق أخرى (الرنين المغناطيسي للأمعاء والتنظير الداخلي الكبسولي) وذلك لإكمال تقييم مرض الأمعاء الالتهابي في الجهاز الهضمي ويتم علاجه بشكل رئيسي بالأدوية وأحياناً مع تغيير في النظام الغذائي.

مرض الاضطرابات الهضمية

مرض الاضطرابات الهضمية هو اضطراب حيث توجد حساسية مفرطة للقنوات الهضمية الدائمة للجلوتين. تشمل الأعراض الإسهال (براز غير متماسك)، وسوء النمو أو انتفاخ / ألم المعدة. على الرغم من وجود اختبار دم مفيد يقترح التشخيص، فإن الخزعة المعوية وتنظير المعدة هي الطريقة المثالية لتأكيد التشخيص ويجب إجراؤها قبل أي تغيير في النظام الغذائي. من المهم الحصول على تشخيص ثابت قبل استبعاد النظام الغذائي لأن العلاج يستمر مدى الحياة. العلاج هو التوقف عن تناول جميع الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، مثل الخبز والمعكرونة.

الفشل المعوي

يمكن أن تحدث مشاكل الأمعاء المعقدة في بعض الأطفال. حيث يحدث ذلك عندما لا تعمل الأمعاء بشكل صحيح أو تكون الأمعاء بها نقص (بالولادة أو بسبب الجراحة). سيحتاج هؤلاء الأطفال إلى التغذية المساعدة لدعم نموهم. يمكن أن يتم ذلك عن طريق أنبوب (جراحة المعدة) أو عن طريق التغذية السائلة في الأوعية الدموية (التغذية الكاملة بالحقن).

النمو المتعثر

يتم تعريف النمو المتعثّر على أنه الطفل الذي يتراجع وزنه أو طوله أو كليهما عبر مخطط النمو. من الأفضل معالجة هذه الحالات من خلال التقييم المشترك لطبيب الهرمونات (أخصائي الغدد الصماء لدى الأطفال) وأخصائي الجهاز الهضمي لتحديد السبب والعلاج وفقاً لذلك.

الدم في القيء أو البراز

يعد وجود الدم في القيء أو البراز سبباً شائعاً لإحالة الأطفال إلى أخصائي أمراض الجهاز الهضمي / التنظير الداخلي. قد يكون الدم أحمر أو في بعض الأحيان سيصبح أسود قاتم. يعتمد السبب على عمر الطفل ويمكن أن يكون بسبب أسباب خفيفة ولكنه قد يكون خطيراً أيضاً. أفضل طريقة لإيجاد السبب وراء ذلك هي التقييم من قبل أخصائي أمراض الجهاز الهضمي لدى الأطفال يليه تنظير المعدة المحتمل و / أو تنظير القولون.

تنظير المعدة

هذا هو اختبار بالكاميرا للحالة اليومية الذي يسمح لأخصائي الجهاز الهضمي برؤية داخل أنبوب الطعام (المريء) والمعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر) وأخذ عينة صغيرة من الأنسجة (الخزعات) إذا لزم الأمر. يحدث هذا عندما يكون الطفل تحت التخدير بشكل كامل أو نائماً وفي بيئة صديقة للطفل.

تنظير القولون

هذا الإجراء يسمح لأخصائي الجهاز الهضمي برؤية داخل أمعاء طفلك وفحص الأسطح مباشرة وأخذ الخزعات (عينات من الأنسجة). يمكن أيضاً علاج الحالات مثل إزالة الورم (نمو إضافي) والإخلاء اليدوي (إزالة المواد البرازية) بينما يكون الطفل تحت التخدير أو نائماً.

خزعة الكبد

أفضل طريقة لفحص أمراض الكبد وتقييم مدى المرض هي أخذ خزعة. يتم إجراؤه عن طريق إدخال إبرة في الكبد تسترشد بالصور (الموجات فوق الصوتية) عبر الجلد وأخذ عينة صغيرة من أنسجة الكبد. فحص العينة تحت المجهر يمكن أن يبين الضرر أو نوع المرض الموجود. بعد الإجراء، يتم إدخال الأطفال إلى جناح خاص لدينا للمراقبة حتى صباح اليوم التالي.

دراسة مقاومة / الحموضة

دراسة مقاومة / الحموضة / عبارة عن اختبار مصمم لمعرفة ما إذا كان طفلك يعاني من الارتجاع (محتويات المعدة التي تخرج من المعدة إلى المريء) وتقييم شدتها وما إذا كانت تعود إلى القصبة الهوائية الخاصة به. مسبار المقاومة / درجة الحموضة عبارة عن أنبوب رفيع ومرن يتم إدخاله في الأنف وأسفل الحلق. عادةً ما يوضع المسبار تحت التخدير أو عندما يكون الطفل نائماً (التخدير العام).

دراسات التباين

هذا اختبار إشعاعي للأمعاء الدقيقة. سيتعين على طفلك شرب الحليب / العصير مع سائل لا طعم له (الجاستروجرافين / الباريوم إلى غير ذلك). هذا السائل الخاص هو سائل قابل للرؤية على الأشعة السينية. ثم تكون الصور على فترات لإظهار أجزاء مختلفة من القناة الهضمية. يتم ذلك لمعرفة ما إذا كانت هناك مشاكل في المريء (مثل الفتق الحجابي، ارتجاع المرئ)، أو الأمعاء الدقيقة (مثل سوء الدوران المعوي، داء كرون) أو الأمعاء الغليظة (مثل التضيق أو الجزء العقدي).

التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن (التصوير بالرنين المغناطيسي)

هذا اختبار لفحص الأمعاء الدقيقة. سيُطلب من طفلك شرب كمية جيدة من السائل الخاص قبل الاختبار ثم الاستلقاء على طاولة خاصة تتحرك في ماسح ضوئي على شكل نفق. يمكن التقاط صور لأمعائهم الدقيقة والكبد.

قد يستغرق الفحص حوالي 20-30 دقيقة وهو صاخب قليلاً ولكنه غير مؤلم تماماً. الأطفال الأصغر سناً (أقل من 10 سنوات يستخدمون تقنية مختلفة تسمى دراسات التباين، انظر أعلاه).

أطباء قسم اخصائي جهاز هضمي اطفال

تحميل المزيد